السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي/أختي لم يتم تسجيل دخولك
للمنتدى ...@
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي/أختي لم يتم تسجيل دخولك
للمنتدى ...@
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم والرجاء من الزوار الكرام التفضل بالأشتراك

 

 من روائع قصائد الزهد والوعظ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




من روائع قصائد الزهد والوعظ Empty
مُساهمةموضوع: من روائع قصائد الزهد والوعظ   من روائع قصائد الزهد والوعظ Emptyالخميس مايو 28, 2009 1:24 pm

قال أبو العتاهية : كان الرشيد يعجبه غناء الملاحين في الزلالات إذا ركبها، وكان يتأذى بفساد كلامهم، وكثرة لحنهم، واستحالة معاني ألفاظهم، فقال يوماً لعيسى بن جعفر وجماعة من ندمائه: قولوا لمن معنا يعمل شعراً لهؤلاء الملاحين حتى يحفظوه، ويترنموا به ويريحوني من هذا الذي أسمعه منهم، فقيل له: ليس أحد أحذق بهذا ولا أقدر عليه، وعلى ما أشبهه من أبي العتاهية، وكان الرشيد قد حبسني وقال: لا أطلقك أو تقول شعراً في الغزل، وتعاود ما كنت عليه، فبعث إلي وأنا في الحبس يأمرني أن أقول شعراً للملاحين، ولم يأمر بإطلاقي فغاظني ذلك، وقلت: والله لأقولن شعراً يحزن به ولا يسره، فعملت شعراً ودفعته إلى من حفظه الملاحين، فلما ركب الحراقة اندفع الملاحون يغنون:

خانَك الطَّرْفُ الطَّمُوحُ = أيُّها القَلبُ الجَمُوحُ

لِدَوَاعِي الخَيْرِ والشّرِّ = دُنُوٌّ ونُزُوحُ

هلْ لمطلوبٍ بِذَنْبٍ = توبةٌ منه نصُوحُ

كيف إصلاحُ قُلُوبٍ = إنّما هُنَّ قُروحُ

أَحْسَنَ اللهُ بنا أَنَّ = الخَطَايَا لا تَفُوحُ

فإذَا المستورُ مِنَّا = بينَ ثَوْبَيْهِ فُضُوحُ

كَمْ رأينا مِنْ عَزِيزٍ = طُوِيتْ عنه الكشُوحُ

صاحَ منه بِرَحِيلٍ = صائحُ الدَّهْرِ الصَّدُوحُ

موتُ بعضِ الناسِ في الأرْ = ضِ على قومٍ فُتُوحُ

سيصير المرءُ يوماً = جَسَداً ما فيه رُوحُ

بين عَيْنَيْ كُلَّ حَيِّ = عَلَمُ الموتِ يلوحُ

كُلُّنا في غَفْلةٍ والْمَوْتُ = يغدو ويروح

لِبَنِي الدُّنيا مِنَ الدُّنْيَا = غَبُوقٌ وصَبُوحُ

رُحْنَ في الوَشْي وأصْبَحْـ=نَ عليِهنَّ المُسُوحُ

كلَّ نَطَّاحٍ مِنَ الدَّهْـ= ـرِ له يومٌ نَطُوح

نُحْ على نٌفْسِك يا مِسْـ = كينُ إنْ كنتَ تنوح

لتَمْوتَنَّ وإنْ عُمِّــرْتَ ... مـا عُمِّر نُـوح


قال فلما سمع ذلك الرشيد جعل يبكي وينتحب , كلما زادوا بيتاً زاد في بكائه ونحيبه ، وكان الرشيد من أغزر الناس دموعا في وقت الموعظة وأشدهم عسفا في وقت الغضب والغلظة .
فلما رأى الفضل بن الربيع كثرة بكائه أومأ إلى الملاحين أن يسكتوا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمير الرومانسيه
مديرعام
مديرعام



عدد المساهمات : 122
نقاط : 5807
تاريخ التسجيل : 06/05/2009

من روائع قصائد الزهد والوعظ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من روائع قصائد الزهد والوعظ   من روائع قصائد الزهد والوعظ Emptyالجمعة مايو 29, 2009 1:11 am

مشكور الله يعطيك العافبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-amir333.yoo7.com
 
من روائع قصائد الزهد والوعظ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقسام الأدبية :: منتدى الشعر-
انتقل الى: